أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن استكمال عملية التحقق من الوضع اللقاحي ضد داء الحصبة (بوحمرون) لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 عاماً، حيث تم تلقيح 52.1% منهم، أي ما يقارب 4.67 مليون طفل. وتأتي هذه الخطوة في إطار التدابير الحكومية الرامية إلى الحد من انتشار المرض، الذي وصفه خبراء بأنه تحول إلى “وباء” في المغرب.
وخلال اجتماع مجلس الحكومة أمس الخميس، قدّم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، معطيات جديدة حول الحملة الوطنية للتلقيح، التي استهدفت 10.57 مليون طفل عبر مختلف مناطق المملكة. وشملت هذه الفئة 3.04 مليون طفل دون سن الخامسة، إضافة إلى 525,840 طفلاً في التعليم الأولي، و3.83 مليون تلميذ في الصف الابتدائي.
كما أن عدد المستفيدين من التلقيح في التعليم الثانوي الإعدادي بلغ 1.98 مليون تلميذ، بينما وصل العدد في الثانوي التأهيلي إلى 1.19 مليون تلميذ حتى 3 فبراير الجاري. وأكد الوزير أن هذه الإجراءات تندرج ضمن خطة متكاملة لمكافحة انتشار المرض، تضمنت توسيع الحملة الوطنية للتلقيح وتمديدها، بالإضافة إلى استدراك جرعات التطعيم.