لم يكن التجار وحدهم من خسروا ممتلكاتهم في الحريق المهول الذي شب، اليوم السبت، بسوق القرب في بني مكادة، فحتى عناصر الوقاية المدنية التي هرعت لإخماد النيران لم تسلم من لهيبها، بعدما أصيب عنصران أثناء تدخلهم لمحاصرة الحريق ومنع امتداده إلى باقي المحلات التجارية.
الحريق، الذي اندلع في ظروف لا تزال غامضة، خلف خسائر مادية جسيمة، وسط حالة من الذعر في صفوف التجار والسكان المجاورين.
وبينما كان البعض يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، كانت عناصر الوقاية المدنية تخوض سباقا مع الزمن لإخماد النيران التي التهمت عدة محلات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن العنصرين المصابين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف أسباب هذا الحريق، وسط حديث عن احتمال أن يكون ناجما عن تماس كهربائي أو تسرب للغاز.