لم تكد الشمس تشرق في مياه أصيلة اليوم الاثنين، حتى اهتز ميناء الصيد التقليدي على وقع حادثة مروعة تحولت إلى مأساة.
ووفق مصادر مطلعة تحدثت لطنجاوة فإن قارب صيد تقليدي كان في طريقه إلى عرض البحر، انقلب وعلى متنه ثلاثة بحّارة كانوا يستعدون للصيد، قبل أن تتحوّل رحلتهم إلى كابوس حقيقي.
وتضيف المصادر، أن القارب تعرض لموجة قوية عند خروجه من باب الميناء، ما أدى إلى فقدان توازنه وانقلابه بشكل مفاجئ.
وبينما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال بحّارين على قيد الحياة، ونقلتهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، لا يزال البحار الثالث في عداد المفقودين، وسط عمليات بحث متواصلة من قبل عناصر الوقاية المدنية والصيادين المتطوعين.
الميناء، الذي عادة ما يكون هادئًا في مثل هذه الأوقات، تحوّل إلى نقطة استنفار، حيث تجمّع العشرات من الصيادين وأهالي المفقود مترقّبين أي خبر عن مصيره. وبينما يتساءل الجميع عن الأسباب الحقيقية لهذا الحادث، يظل التساؤل الأكبر: هل كان بالإمكان تفادي هذه الفاجعة؟