تحولت جماعات الساحل الشمالي، الأحد الغربية، والاثنين سيدي اليماني إلى مسرح لعمليات سرقة متكررة استهدفت مواشي الفلاحين، حيث تنشط “عصابة إجرامية” بأسلوب احترافي، مستعملة سيارات كراء لتسهيل تنقلها والإفلات من قبضة عناصر الدرك.
وبحسب شهادات السكان، فإن أفراد العصابة يترصدون الضحايا تحت جنح الظلام، قبل أن ينفذوا عملياتهم بسرعة قياسية، معتمدين على سيارات مكتراة لتجنب تتبع لوحات الترقيم.
وكبدت عمليات السطو الفلاحين خسائر فادحة، خصوصا أن الماشية تشكل مورد رزقهم الأساسي.
وبالرغم من تزايد الشكايات، ما زال الوضع على حاله، حيث لم تسجل أي توقيفات في صفوف الجناة الذين يواصلون ضرباتهم دون خوف.