احتضن قصر الثقافة والفنون بطنجة، مساء الجمعة 28 فبراير الجاري، ندوة صحافية خصصت للكشف عن تفاصيل النسخة الرابعة من برنامج “رمضانيات طنجة الكبرى”، الذي أضحى موعدا ثقافيا وتراثيا قارا في أجندة الفعاليات الرمضانية بالمدينة.
الندوة التي عرفت حضور عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانين والإعلاميين، شكلت مناسبة لتسليط الضوء على جديد هذه الدورة، التي تنظمها مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي، بشراكة مع المديرية الجهوية لقطاعي الشباب والثقافة، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومقاطعة طنجة المدينة، وتحت إشراف ولاية الجهة.
وفي كلمة افتتاحية، أكد رئيس المؤسسة أن “رمضانيات طنجة الكبرى” تأتي في سياق الدينامية التنشيطية التي تعيشها عاصمة البوغاز، بفضل الرؤية الملكية السامية المتجلية في مشروع “طنجة الكبرى”، الذي أحدث تحولا نوعيا في المشهد الحضري والثقافي للمدينة، وجعلها في مصاف كبريات حواضر المتوسط.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن البرنامج حافظ على ثوابته العامة من خلال ندوات فكرية وأماسي رمضانية تستضيف أسماء بارزة بصمت الساحة الثقافية والفنية بالمدينة، إلى جانب سهرات روحية وأنشطة رياضية ومسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم، مع إدخال لمسة تجديد عبر انفتاح الدورة على مؤسسات جديدة، أبرزها مركز التفتح الفني والأدبي التابع لمديرية التربية الوطنية، ودور الشباب، وعدد من الجمعيات المحلية الفاعلة.
كما ستتميز هذه الدورة ببرمجة احتفالية خاصة بليلة القدر المباركة، سيحتضنها مركز التقاء الشباب بحي القصبة، وهو الفضاء الذي سيفتح أبوابه لاستقبال أطفال المدينة في ليلة رمضانية تحتفي بالتراث المادي واللامادي للمدينة.
ومن المرتقب أن تنطلق فعاليات “رمضانيات طنجة الكبرى 4” يوم 4 مارس الجاري، على أن تختتم يوم 22 مارس، وسط توقعات بأن تستقطب الأنشطة جمهوراً واسعاً بالنظر إلى تنوع البرنامج وغنى فقراته.