قضى نائب عمدة طنجة ومستشارون جماعيون وآخرون ساعة كاملة داخل مصعد معطل بإحدى المصحات الخاصة بطنجة، بعدما قرر المصعد أن “يضرب” عن العمل ويتركهم معلّقين بين الطوابق.
الحكاية بدأت عندما حل أعضاء بمجلس جماعة طنجة المنتمي أغلبهم لحزب الأحرار لزيارة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، الذي أجرى عملية جراحية بالمصحة نفسها، لكن المصعد قرر أن يُفسد الزيارة ويحولها إلى مغامرة غير متوقعة.
وبمجرد دخولهم إلى المصعد وإغلاق الأبواب، انطفأت الأنوار وارتفع منسوب الصراخ والدعاء، بينما لم تفلح محاولات الضغط على الأزرار في إعادة الروح إلى المصعد.
إلى ذلك تدخلت عناصر الوقاية المدنية لتحريرهم، بعد عملية إنقاذ استغرقت حوالي ساعة من الزمن، عاش خلالها المسؤولون الجماعيون لحظات لن ينسوها حتى لو فقدوا مقاعدهم الانتخابية!