سجلت حركة النقل البحري بين المغرب وإسبانيا ارتفاعا خلال سنة 2024، حيث شهدت Baleària الإسبانية زيادة بنسبة 12% في عدد المسافرين، ليصل إلى مليون راكب، إلى جانب نقل أكثر من 276 ألف مركبة.
كما ارتفع نشاط الشحن بنسبة 7%، حيث تجاوز إجمالي حجم البضائع المنقولة 2.2 مليون متر خطي، أي ما يعادل نحو 150 ألف شاحنة.
وبحسب إدارة الشركة، تشكل الخطوط البحرية مع المغرب 18% من إجمالي عدد المسافرين، فيما تمثل حركة البضائع 30% من أنشطة الشحن.
وفي سياق تعزيز الربط البحري، تم الإعلان عن إطلاق خط جديد بين مينائي طنجة المدينة وطريفة، باستخدام عبارتين تعملان بالكهرباء بالكامل، ضمن مشروع يهدف إلى تقليل التأثير البيئي لعمليات النقل البحري.
ومنذ دخولها السوق المغربية عام 2003، وسعت الشركة أنشطتها تدريجيا، بدءا بخط طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، ثم إضافة خط الناظور – ألميريا عام 2017، ولاحقًا خط طنجة المتوسط – موتريل مطلع 2023.
وفي سياق التوسع، تم الإعلان عن تشغيل خط طنجة المدينة – طريفة ابتداء من سنة 2025.
على المستوى المالي، سجلت الشركة خلال سنة 2024 إيرادات بلغت 691 مليون يورو، بزيادة 6% مقارنة بالسنة الماضية، فيما ارتفع الربح التشغيلي إلى 130 مليون يورو.
في المقابل، انخفض صافي الأرباح بنسبة 36% إلى 25 مليون يورو، نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية ومتطلبات الامتثال البيئي.
تدير الشركة حاليا 28 خطًا بحريا في خمس دول، ويضم أسطولها نحو 40 سفينة.
وتشكل عمليات نقل الركاب 61% من نشاطها، فيما يمثل نقل البضائع 35%. أما فيما يخص الجوانب البيئية، فقد سُجل انخفاض بنسبة 3.3% في انبعاثات CO₂ لكل ميل ملاحي، وبنسبة 9.5% لكل راكب، نتيجة تحسين كفاءة التشغيل وزيادة استخدام مصادر طاقة أقل تأثيرًا على البيئة.
وعلى مستوى التشغيل، بلغ متوسط عدد موظفي الشركة خلال سنة 2024 نحو 2,200 شخص من 60 جنسية، حيث يمثل المغاربة 9% من إجمالي القوى العاملة، ما يعكس دور العمالة المغربية في قطاع النقل البحري.