وجه النائب البرلماني عادل الدفوف سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم المرشدين السياحيين بمدينة طنجة، وتمكينهم من التأهيل الضروري لضمان تقديم تجربة سياحية متكاملة تواكب حجم التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المدينة.
وأكد الدفوف أن عاصمة البوغاز تستعد لاستقبال حدثين رياضيين بارزين، هما كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما يجعلها قبلة للزوار والمشجعين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يفرض الارتقاء بالخدمات السياحية وضمان جاهزية المرشدين السياحيين لمواكبة هذه الدينامية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن هذه الفئة تعاني من نقص في التكوين المستمر وضعف التأطير والدعم المهني، فضلاً عن ظروف العمل الصعبة التي تؤثر على جودة الخدمات المقدمة.
واعتبر المتحدث أن هذه التحديات تفرض إعداد استراتيجية فعالة لتحسين وضعية المرشدين السياحيين، من خلال تعزيز تكوينهم، وتوفير الدعم اللازم لهم، مع العمل على إدماجهم في الدينامية السياحية التي ستشهدها المدينة في أفق هذه الاستحقاقات الرياضية الكبرى.
وشدد الدفوف على أن نجاح طنجة في تحقيق إشعاع سياحي دولي رهين بتطوير العنصر البشري، خاصة المرشدين السياحيين، باعتبارهم واجهة المدينة، والقادرين على تقديم تجربة سياحية تليق بمكانة المغرب على الخارطة العالمية.