عاشت ساكنة حي الرهراه في طنجة أياما عصيبة بعد التساقطات المطرية الأخيرة، التي كشفت عن هشاشة التربة بالمنطقة وتسببت في انهيارات جزئية وظهور تصدعات خطيرة تهدد العشرات من المنازل.
وبحسب المعطيات المتوفرة لموقع طنجاوة فإن الساكنة المحاصرة بالمخاطر، لم تجد سوى إطلاق نداءات استغاثة بعد أن بدأت التربة في الانجراف بشكل مخيف، ما جعل المنازل القريبة من المنحدرات تتحول إلى قنابل موقوتة قد تنهار في أي لحظة، في مشهد يعيد للأذهان كارثة سابقة وقعت بالمنطقة ذاتها عندما انهار أساس عمارة على حارس ما تسبب في وفاته.
وتطالب الساكنة بتدخل فوري للسلطات المحلية وجماعة طنجة لإيجاد حلول جذرية تحمي منازلهم من الانهيار، عبر إقامة حواجز وقائية وتعزيز البنية التحتية للمنطقة قبل وقوع الكارثة.
كما دعا الساكنة إلى إرسال فرق تقنية متخصصة لتقييم حجم الخطر وإيجاد حلول استعجالية تضع حدا لهذا الوضع الكارثي.