علم موقع طنجاوة من مصادر مطلعة أن نحو 90 متدربا في جمعية الشعلة نظموا احتجاجا بسبب سوء التغذية وانعدام الرقابة على الوجبات المقدمة لهم، التي تم تحضيرها من قبل إحدى شركات تموين الحفلات.
ووفق مصادر الموقع فإنه منذ بداية التكوين، فوجئ متدربو تكوين الأطر التربوية من الدرجة الأولى بوجبات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم “وجبة إفطار لا تسمن ولا تغني من جوع، وعشاء مفقود أَجْبَرَ البعض على مغادرة قاعة الطعام غاضبين، وسط ظروف كارثية، حيث تحولت قاعات الطعام إلى مشهد يعكس افتقارا تاما للنظافة والتجهيزات، ما جعل المركز أقرب إلى معسكر اعتقال منه إلى فضاء للتكوين”.
وتضيف المصادر أن الفضيحة لم تتوقف عند مستوى الجوع، بل تعدته إلى فتح تساؤلات حول “لوبيات الصفقات” من مموني الحفلات التي تستفيد من هذه المشاريع، والتي يبدو أنها لا ترى في المتدربين سوى أرقام لتحقيق الأرباح على حسابهم.
وتقول المصادر إن المتدربين يطالبون بتحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الفضيحة، ووضع حد لهذا العبث.