لا تزال تداعيات “المعركة الدموية” التي شهدتها منطقة بني مكادة بطنجة تثير الجدل، بعدما كشفت التحقيقات الأمنية معطيات جديدة حول خلفيات هذا النزاع العنيف، الذي تحوّل إلى ساحة مواجهة استخدمت فيها العصي بشكل وصف ب”الوحشي”.
مصادر أمنية كشفت لطنجاوة بأن التحريات الأولية أكدت أن الصراع بين العائلتين لم يكن وليد اللحظة، بل كان نتيجة تراكمات طويلة من الخلافات، تطورت إلى اشتباكات دموية، ما دفع السلطات الأمنية إلى التدخل بحزم لوضع حد للفوضى التي عمّت الحي.
وتضيف المصادر أن النيابة العامة قررت متابعة ثلاثة موقوفين في حالة اعتقال، فيما يستمر التحقيق مع باقي المتورطين لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية.