لا تزال عائلة الشاب الجزائري سيف الدين لعمش تعيش في حالة من القلق والانتظار منذ 23 مارس الماضي، بعدما انقطعت أخباره تماما عقب محاولته العبور سباحة من سواحل الفنيدق نحو سبتة المحتلة.
وكشفت صحيفة إلفارو دي سبتة أن الشاب، الذي كان يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الحادي والعشرين في غشت المقبل، وثق رحلته في مقطع فيديو قبل المغامرة غير محسوبة العواقب، حيث ظهر مرتديا بدلة غوص سوداء ذات أكمام صفراء وبيضاء، ممسكا بزعنفتين، بينما يلوّح مودعا قبل أن يختفي في عتمة البحر.
“لم نسمع أي خبر عنه.. لا نعلم إن كان لا يزال على قيد الحياة، إن كان محتجزا أو إن كان قد أصابه مكروه”، تقول عائلته، التي تواصل إطلاق نداءات استغاثة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
آخر ما توصلت إليه العائلة أن سيف الدين لم يكن وحده في تلك الرحلة، بل رافقه شخص جزائري آخر يبلغ من العمر نحو خمسين عاما، لكن منذ لحظة الغياب الأولى، لم تظهر أي معلومات عنهما.