شهد مطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، خلال الأيام الأخيرة، حالة من الاكتظاظ غير المسبوق، تزامنا مع تزايد الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، خاصة مع اقتراب موسم العطل.
ووفق المعطيات المتوفرة لطنجاوة، فقد امتلأت قاعة المغادرة عن آخرها، فيما اضطر عدد من المسافرين إلى الانتظار في طوابير طويلة وسط غياب التنظيم الكافي ونقص واضح في عدد الموظفين، ما خلق حالة من الارتباك والتذمر في صفوف الركاب.
وشهدت عمليات التسجيل وفحص الأمتعة تأخيرات متكررة، فيما أعرب عدد من المسافرين عن استيائهم من ضعف الخدمات و”سوء الاستقبال”، على حد تعبيرهم.
مصادر مطلعة عزت هذا الوضع إلى محدودية الطاقة الاستيعابية للمطار وعدم مواكبة مرافقه للتطور السريع في حركة النقل الجوي بالجهة، مشيرة إلى أن البنية التحتية للمطار باتت عاجزة عن استيعاب التدفق المتزايد للمسافرين، خاصة في الفترات الموسمية.
وتطالب فعاليات مدنية ومهنيون بقطاع السياحة بضرورة تسريع مشاريع توسعة المطار وتأهيل مرافقه، بما يواكب الدينامية الاقتصادية والسياحية التي تعرفها مدينة طنجة ومحيطها.