تحوّل أحد الأحياء المجاورة لشارع محمد بن عبد الله وسط مدينة طنجة إلى فضاء مفتوح لتعاطي مختلف أنواع المخدرات، في مشهد بات مألوفا لدى الساكنة، التي دقّت ناقوس الخطر.
وبحسب المعطيات المتوفرة لطنجاوة، فإن الزقاق الخلفي المحاذي لشارع محمد بن عبد الله صار مرتعا لمروجي المخدرات ومستهلكيها، حيث تُسجّل يوميا مشاهد صادمة لتعاط جماعي، لا تقتصر على الشباب فقط، بل تمتد لتشمل فتيات في مقتبل العمر، ما أثار استياء واسعا في صفوف سكان الحي.
مصادر محلية أكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بتعاطي “الحشيش”، بل إن بعض المتعاطين يلجأون إلى مواد أكثر خطورة كـ”السليسيون” و”الاكستازي” و ” الخمور”.