في خضم الجدل الذي أثارته صفقة اقتناء أدوية لفائدة المركز الاستشفائي الجهوي بطنجة، خرجت إدارة المؤسسة الصحية عن صمتها، لتكشف روايتها، حول الموضوع الذي أثار الكثير من الجدل.
وأكدت إدارة المستشفى في بلاغ لها أن الأمر يتعلق بسند طلب تم برمجته بشكل استعجالي من أجل ضمان استمرارية خدمات مصلحة الإنعاش والمركب الجراحي، نظرا لحاجة المستشفى إلى أدوية بعينها تُستعمل في التدخلات الطبية الحرجة.
وأشارت إلى أن السند نُشر على بوابة الصفقات العمومية في الخانة الخاصة بسندات الطلب الإلكترونية، وجرى احترام كافة المقتضيات المنصوص عليها في المرسوم الجديد المتعلق بالصفقات العمومية، موضحة أن الدعوة وُجهت تلقائيا إلى الشركة التي قدمت أقل عرض مالي، وفق ما تحدده البوابة الإلكترونية.
وأوضحت الإدارة أن المنصة الإلكترونية لا تتيح معرفة النشاط التجاري للمشاركين، وهو ما اعتبرته معطى خارجا عن إرادتها، مؤكدة في الوقت ذاته أن سند الطلب تم إلغاؤه رسميا بعدما أخلفت الشركة المعنية موعد تسليم الأدوية.
وشدد البلاغ على أن “أي مستشفى تابع للمركز الجهوي لم يتوصل بأي دواء من طرف الشركة المذكورة”، معتبرا أن إدارة المؤسسة تظل رهن إشارة الرأي العام ووسائل الإعلام لكل توضيح إضافي.