وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، سلوى الدمناتي، سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول ما وصفته بـ”الضعف المقلق” في تكوين الشباب العاملين بقطاع الخدمات الفندقية، في ظل الاستعدادات التي تباشرها المملكة لاحتضان كأس إفريقيا للأمم ومونديال 2030.
وأكدت الدمناتي أن نجاح هذه التظاهرات الكبرى رهين بجاهزية القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع السياحة والفندقة، باعتباره واجهة أساسية تعكس صورة المغرب أمام الوفود القادمة من مختلف بقاع العالم، غير أن واقع التكوين، بحسب النائبة، يكشف عن نقص واضح في الكفاءات اللغوية ومهارات التواصل وجودة الخدمة لدى شريحة مهمة من العاملين بالقطاع.
وتساءلت النائبة عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذا الخلل، مطالبة بالكشف عن استراتيجية واضحة لتحديث مناهج التكوين وجعلها متوافقة مع المعايير الدولية، فضلا عن الإجراءات الممكن اتخاذها لتعزيز الشراكة مع المؤسسات الفندقية الكبرى وتوفير تكوين عملي يواكب متطلبات السوق.
كما دعت الدمناتي إلى ضرورة اعتماد تحفيزات واقعية لتشجيع الشباب على ولوج هذا المجال، والرفع من جاذبية المهن المرتبطة به، بما يسهم في تقديم صورة تليق بمكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية وبلد منظم لأكبر التظاهرات الكروية المقبلة.