فجّر رضوان غيلان، نائب رئيس جماعة اجزناية بضواحي طنجة، معطيات مثيرة بشأن “بلوكاج” تصميم التهيئة، والذي ظل حبيس الوعود منذ ثلاث سنوات، في ظل ما وصفه بـ”تواطؤ” الوكالة الحضرية وتغليب المصالح الخاصة على مصلحة الساكنة.
وأكد غيلان، في مداخلة عقب ندوة “تنزيل تصاميم التهيئة لمدينة طنجة والنواحي ضرورة تنموية وفرصة لانتعاشة اقتصادية”
، أن الوكالة الحضرية أصبحت ترخص لمن تشاء، متسائلا: “هل نحن أمام إدارة تمثل مصلحة المواطن أم مصلحتها الخاصة؟”، مشددا على أن الصراعات بين بعض الجهات أصبحت تنعكس سلبا على المواطن، الذي يُعاني من توقف البناء وتعطيل مشاريع التنمية.
وأضاف المتحدث ذاته أن “تصميم إعادة الهيكلة” يعتبر من الحلول السهلة لحل أزمة البناء والمتوقف، متسائلا عن سبب عدم تفعيله رغم وجود مساحة تفوق 1200 هكتار قابلة لإعادة الهيكلة، مرجعا ذلك إلى “حسابات سياسية ضيقة”.
ولم يُخف غيلان استغرابه من إقدام الوكالة الحضرية على الاستعانة بمكتب دراسات من خارج مدينة طنجة لإنجاز دراسة تصميم التهيئة، واصفًا ذلك بالخطوة “غير المفهومة”.
وختم غيلان تصريحه بالتأكيد على أن “المنتخبين في جماعة اجزناية مغلوبون على أمرهم”، معتبرا أن “الواقع شيء والقانون شيء آخر”، وموجها نداءً صريحا للمسؤولين بأن “يد جماعة اجزناية ممدودة للتعاون من أجل المصلحة العامة”.