أحيت الكنيسة الكاثوليكية في طنجة، يوم السبت، صلاة خاصة على روح قداسة البابا فرنسيس الذي توفي يوم الإثنين الماضي عن عمر يناهز 85 عاما.
وتُعد وفاة البابا الذي كرَّس حياته لنشر قيم العدل والسلام والتسامح، خسارة كبيرة للعالم وللكنيسة الكاثوليكية على حد سواء.
ونعت أبرشية طنجة قداسة البابا فرنسيس، مشيرة إلى تواضعه وشجاعته وامتداد إرثه الإنساني والروحي.
وأكدت الأبرشية أن البابا الراحل كان رمزا لحوار الأديان، حيث حرص دائما على تعزيز التقارب بين المسيحيين والمسلمين، في خطوة تعكس إيمانه العميق بالسلام والعدالة بين الشعوب.
في هذا السياق، أعرب رئيس أساقفة طنجة، المطران إميليو روتشاغراندي، عن أسفه لوفاة البابا، مشيدا بمسيرته الإصلاحية التي شكلت نموذجا في محبة الآخر دون تمييز ديني أو عرقي.
وقال المطران إن البابا فرنسيس منح الكنيسة دروسا في الرحمة والعدل، داعيا الجميع إلى التأمل في تعاليمه التي جسَّدت الحياة الطاهرة والمليئة بالعطاء.
واختتم المطران روتشاغراندي حديثه بالقول إن البابا فرنسيس ترك للعالم إرثا عظيما من المحبة، مشيرا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في طنجة ستواصل العمل على نهج القيم التي رسخها البابا في حياته.