وجد أزيد من 250 مستخدما أنفسهم في الشارع بعدما قررت شركة “أطينطو تطوان” تسريحهم بدعوى “صعوبة الوضعية الاقتصادية”.
القرار المفاجئ خلف حالة من الاستياء في صفوف المستخدمين، بينهم نساء حوامل وآباء يعيلون أسرا، قضوا سنوات طويلة من الخدمة، بعضهم تجاوز عقدين داخل الشركة.
وقال أحد المطرودين في تصريحات للصحافة: “أخبرونا أن الشركة تمر من أزمة، لكن وعدونا بعدم ضياع حقوقنا، ثم فوجئنا لاحقًا بقرار التسريح الجماعي، بل إن الإدارة قالت صراحة: من لم يعجبه القرار فليتوجه إلى المحكمة”.
وأضاف مستخدم آخر: “نطالب بحقوقنا كاملة، وتعويضاتنا عن الطرد، لا يمكن أن يُرمى بنا خارج الشركة بهذه الطريقة، خاصة وأن بعضنا قضى نصف عمره في الخدمة”.
مصادر من داخل الشركة أكدت أن القرار يأتي في سياق الوضعية الاقتصادية الصعبة التي باتت تعانيها الشركة، في حين يرى العمال المطرودون أن الأمر يرقى إلى “تشريد جماعي مقنع” يستوجب تدخلا عاجلا من الجهات المعنية.