تحطّ السفينة الشراعية الفرنسية الشهيرة Belem، يوم الخميس، بميناء طنجة المدينة، في زيارة بحرية ثقافية تدخل في إطار جولة تنظمها مؤسسة Belem بشراكة مع السفارة الفرنسية بالرباط ومارينا أبي رقراق، وبتنسيق مع إدارة ميناء طنجة المدينة، وتهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وفرنسا.
ويعود تاريخ بناء “بيلم” إلى سنة 1896، ما يجعلها واحدة من أقدم السفن الشراعية التي لا تزال تُبحر إلى يومنا هذا. وقد بدأت مسيرتها كسفينة شحن، قبل أن تتحول إلى سفينة تدريب، ثم إلى متحف عائم يُحافظ على تراث فرنسا البحري. وتُشرف المؤسسة المالكة على صيانتها وتنظيم زيارات تأطيرية على متنها.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن السفينة ستفتح أبوابها للعموم يومي الجمعة والسبت 10 و11 ماي، من الساعة العاشرة صباحا إلى الخامسة والنصف مساء، حيث سيكون بإمكان الزوار اكتشاف مرافقها الداخلية، وأشرعتها الخشبية، والتعرف على تاريخها البحري الذي يمتد لأزيد من قرن.
وتُعد هذه الزيارة فرصة استثنائية لعشاق البحر والتراث البحري، ومحطة فريدة لساكنة طنجة وزوارها للانفتاح على معلمة بحرية عالمية، في وقت تواصل فيه المدينة تعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الثقافية والتاريخية.